يا خالقي وسيدي الأزلي كيف يمكنني أن أشكرك على كل هذه النعمة العظيمة، وبالأخصّ أنك تنازلت واخترتني أنا الحقيرة لأكون خطيبتك و لأتحد بك برباط أبدي؟ يا أعزّ كنز على قلبي، أقدّم لك كل عبادة وشكر القديسين والأجواق الملائكية. وإنني ألزم نفسي بإتحاد خاص مع أمّك.
يا مريم، أمّي، أضرع إليك بتواضع، غطّي نفسي بثوبك البتولي في هذا الوقت المصيري من حياتي لتزداد محبة ابنك لي وأستحق أن أمجّد رحمته أمام العالم كلّه وفي الأبديّة اللامتناهية.