|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذ كانوا في عيون الناس قد عوقبوا، فرجاؤهم كان مملوءًا خلودًا. [4] يبدو عذابهم بأي نوعٍ أثناء ووجودهم على الأرض هو عقوبة من الله، لكنه في الحقيقة هو تأديب أبوي، أو اختبار لتزكية إيمانهم يهيئهم بالأكثر للتمتع بملكوت الله. كثيرًا ما يردد الكاتب أن الأبرار يترجون الخلود أو الأبدية، ويطلبونها من الله (حك 3: 4؛ 4: 1؛ 8: 13)، فهي نعمة مجانية يقدمها لهم الله. فالصديق يموت وهو على رجاء التمتع بالحياة الدائمة، هذه التي يُحرم منها الجهلاء الذين لا يترجون شيئًا بعد الموت. يرى البعض أن كلمة "الخلود" تظهر هنا لأول مرة في الكتاب المقدس. |
|