رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُوَّةُ أَيْدِيهِمْ أَيْضًا مَا هِيَ لِي. فِيهِمْ عَجِزَتِ الشَّيْخُوخَةُ [2]. في مرارة يتطلع أيوب إلى القادمين إليه، يستهزئون به في شيخوخته. ففي شبابه كان يسند أمثالهم ويعينهم ويخدمهم بحبٍ. الآن قادمون إليه في شيخوخته وهم بلا قوة ولا إمكانية ومع هذا يحسبون أنهم جاءوا لمساندته. للأسف حتى في حضورهم قدموا له ما يحطمه، لا ما يعينه. ولعلهم بجانب فقرهم وعدم حكمتهم كانوا شيوخًا عاجزين عن العمل، فلا نفع لمجيئهم إليه. غير أن البعض يرون أنه يتحدث عن الشباب الساخرين به، فإن كان آباؤهم الشيوخ لم يأخذوا موقفًا لائقًا لتعزيته، فهل يمكن لأبنائهم أن يعزوه بكلمة لطيفة تسنده؟ آباؤهم الشيوخ كانوا قساة معه، كيّلوا له الاتهامات الباطلة، فهل يقدم أبناؤهم تعزيات؟ هل يمدون له أياديهم ليشددوه في محنته؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 84| يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ |
أيوب | هَا هِيَ قُوَّتُهُ فِي مَتْنَيْهِ |
أيوب | كَيْفَ أَعَنْتَ مَنْ لاَ قُوَّةَ لَهُ |
أيوب | هِيَ وَاحِدَةٌ |
أيوب | هَلْ قُوَّتِي قُوَّةُ الْحِجَارَةِ |