بدأت النبوات ضد الأمم بمصر الوثنية التي تشير إلى محبة العالم، ثم ضد الفلسطينيين الوثنيين الذي يشيرون إلى روح العنف والعداوة، ثم صور وصيدا اللتين تشيران إلى المتحالفين مع الشر. هنا يتحدث عن موآب الذي وإن اتسم بالكبرياء كغيره من الشعوب المقاومة لله لكن سمته الرئيسية هي الفساد، فبجانب أن أبيهم موآب هو ثمرة علاقة أمه بأبيها لوط وهو في حالة سُكْر، أشار بلعام على ملك موآب أن ينزل بعض النساء الموآبيات الجميلات إلى شعب إسرائيل فيغرين الرجال على ارتكاب النجاسة (مع عبادة الأصنام)، عندئذ يتخلى الله عنهم فيضعفون وينهارون (عد 25: 1-3).