رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا أصاب اليأس كل الأغلبية؟ ١. إن فكرة تجسس الأرض لم تكن من الرب، بل هي طلب الشعب غير المؤمن. لقد طلبوا من الرب قائلين: «دَعْنَا نُرْسِل رِجَالًا قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لنَا الأَرْضَ» (تثنية٢٢:١). وفي كل مرة يغيب التصديق في الرب وكلامه، فحالًا يتسرب اليأس. ٢. لقد رأوا صدق الرب وكلامه في كل ما قاله عن كنعان ولذا قالوا: «قَدْ ذَهَبْنَا إِلى الأَرْضِ التِي أَرْسَلتَنَا إِليْهَا وَحَقًّا إِنَّهَا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلًا وَهَذَا ثَمَرُهَا» (عدد٢٧:١٣). لكن يا للأسف لم يؤمنوا بأن الرب قادر أن يحقق كلامه. لذلك يقول الكتاب عنهم: «فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ» (عبرانيين ١٩:٣). ٣. بنوا قراراتهم على نظرة أعينهم، فقالوا: «قَدْ رَأَيْنَا»، «وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الجَبَابِرَةَ»، «فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالجَرَادِ». وما أخطر أن تُبنى حياتنا على ما تراه أعيننا! فهناك واقع أعظم لا تراه عيوننا، أقوى وأعظم مما نراه بأعيننا، وهذا هو الإيمان: «فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى» (عبرانيين١:١١). ٤. لقد أشاعوا أخبارًا سيئة عن أرض كنعان، وشككوا الشعب في مواعيد الله، بل بثوا الرعب في قلوب الجميع «وَبَكَى الشَّعْبُ تِلكَ الليْلةَ «، بل والجميع تحت تأثير عدوى الإحباط قالوا: «نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» (عدد٤،١:١٤). لنحذر إخوتي الأحباء؛ نعم قد يكون الواقع حولنا صعبًا، لكن يجب ألا نبني حياتنا على الواقع العياني الملموس، حتى لا يتسرب اليأس والقنوط إلى حياتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لماذا أصاب اليأس كل الأغلبية |
لماذا اليأس؟ ضع أملك فيّ |
أصاب اليأس النبي إيليا |
الحواس الخمس الروحية المنيرة ترمز إلى مصابيح الخمس عذارى الحكيمات |
العثور على جثة مجهولة لشاب مصاب بطلق ناري في الرأس |