رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقالة جديدة للرائعة اسعاد يونس بعنوان ولااااا أى اندهاش ■ حنفضل كل سنة وفى كل مناسبة دينية مسيحية نتكلم عن الشعب الذى لا تنفصم عراه.. ونقول الهلال والصليب إيد واحدة.. ونعمل أحاديث عن الوحدة الوطنية.. وناس يعملوا مداخلات فى البرامج يتكلموا فيها عن إزاى عيشة وجورجيت كانوا بيخبزوا الكحك مع بعض.. وويليام عمل جبانيوته فى شقة عم مصطفى جاره.. كل سنة.. ده إيه التخلف ده؟؟.. كل سنة بدل ما نتقدم لقدام ونتنيل نتطور ونشوف الحياة إيه اللى مكعبلها وموقفها.. نناقش الوحدة الوطنية!!.. ونروح نقف للمسيحيين على أبواب الكنايس نحميهم علشان يعملوا قداسهم فى سلام.. قمة الهطل.. والهطل جاى من المخاليق اللى مصممة تشدنا للخلف وتفرض أفكار مقرفة وتشيع الانقسام.. ما بيتكسفوش من عبطهم وتخلفهم ونيلتهم السودة.. وشايفين إن عموم الشعب قرفان منهم ومن دعاواهم الهطلة.. لكن البعدا ماعندهمش دم ولا إحساس.. جبلات وجلدهم تخين.. على فكرة دول بيشتغلونا.. والله العظيم بيشتغلونا.. بيلبخونا فى الهبل ده.. واحنا كمان عبط وبنصدق وبننجرف ورا الخيابة دى.. لو كان عندنا حكومة فاهمة هى بتهبب إيه كانت اتخذت إجراءاتها فى الدعاوى الفاكسة دى.. لكن يبدو إننا لازم نقاوم الغثاء والقىء ده بإيدينا.. يبقى مبدئيا التجاهل التام والتصرف بطبيعية زى ماطول عمرنا بنتصرف.. واللى ينطق فى الموضوع ده بعد كده مالوش إلا الكتانيللا على لبة قرعته.. ■ سؤال بيتردد كتير.. ليه القوى اليمينية المتطرفة متوحدة ولا تختلف فيما بينها فى العلن؟؟.. وليه القوى الثورية بتختلف كتير فى آرائها وقراراتها.. الإجابة: أصلهم بيفكروا.. ■ شائعات تتداول فى سوق صناعة السينما.. تقول إن السر فى عدم التفات لا مؤاخذة «الدولة» للقنوات الفضائية المقرصنة للأفلام السينمائية والتى تبث من على المحروس النايل سات.. وطناشها المتعمد وتركها ترتع فى سوق الجريمة، وتنهب خير الصناعة وتقتل استثماراتها رغم علمها ومعرفتها بأصحاب هذه القنوات ومقار عملهم وكل شىء عنهم، ولديها كل الأدلة الدامغة فى العلن وعلى شاشات التليفزيون ومتسجلة صوت وصورة وناقص تطلع م التليفزيون تقول اقفشونى.. هو بعض القوى اليمينية المتطرفة التى تسعى لهدم الصناعة وقتل قوة مصر الناعمة حبة حبة وع الهادى كده.. قال وكنا زمان لما نشوف جريمة م النوع ده قال نعمل بلاغ قال.. وقال نعمل محضر.. دلوقتى ناقص نروح للظابط.. ونقوله ظابيط ظابييط.. تعالى اوديك للمجرم واديك الدليل والقرينة ف إيدك واعملك الضبطية نيابة عنك واحطلك صباعك ف عينه.. وهو يقول النأ النأ التؤ تؤ.. ■ يا ترى فيه كام مجرم سايب فى مصر حاليا؟؟.. قال وكنا زمان نشوف فى الأفلام المجرم قال إيه بقى ارتكب الجريمة وما اتمسكش.. والبوليس قال يقعد يدور ويتحرى بقى ويبص لعيون الناس فى شك وريبة.. قال والمخفى ممكن يتقفش عشان بان عليه الارتباك والتلعثُم.. آى والنعمة.. يقولك أصله تلعثم قوم قبضنا عليه فانهار واعترف.. وإذا ما تلعثمش وفلت.. قال يقعد فى البيت يجيله كوابيس وضميره يؤنبه ويطلعله القتيل فى الحلم يخضه ويقوله دمى ف رقبتك.. قوم المنيل يجيله تبول لا إرادى وتانى يوم يروح يعترف على نفسه عشان يريح ضميره.. يا حلاوة.. طبعا المخلوق ده انقرض.. والسؤال كام مجرم مطلوق فى الشوارع حاليا؟؟.. كام واحد رصدته الكاميرات متلبس وبجح وعينه باكسة وبيبحلق فى الكاميرا وهو بيعمل العملة؟؟.. ثقة متناهية فى إنه فالت فالت.. مسنود بإيه مسنود بمين؟؟.. كلنا عارفين.. العُبارة بقى.. ولحد إمتى؟؟؟؟.. الإجابة مستخبية فى الشارع.. مش عارفة مين من العظماء زمان قال. إوعى تستهبل المصريين ولا تبنى خططك على ردود أفعالهم.. ده الشعب الوحيد فى العالم اللى ردود أفعاله غير محسوبة.. وبتطلع فجأة كده دون مقدمات ولا توقع.. فعلى رأى شادية.. إوعى.. إوعى إوعى.. ■ أستغرب من الناس التى تنفعل مما يتم بثه على القنوات الشرشحونية المتخفية فى أسماء دينية.. والله العظيم دى مسلية جدا.. أنا شخصيا أصاب بحالة ضحك هيستيرى منها ومن ضيوفها الفريدين من نوعهم.. عندهم واحد أمور بدقن بيضا كده بيلعب دور المضيف.. عبقرى فى اختياراته.. هما قالوله بص يا عم الحاج.. إحنا علينا التمويل.. كده دولارات كده إسترلينى.. وانت عليك الشو.. كل حلقة ترصلنا شوية حالات متميزة ومتأخرة من ذوى الزملة البارانويية.. يعنى كام واحد يكون عندهم شوية اضطهاد أذى على أوهام مرجعية وشبقية.. وما يمنعش أبدا من شوية بارانويا إهتلاسية.. دول يقعدوا يزعقوا كده ويسبوا ويتحمقوا.. ويمكن ندخل معانا دكتور جراحات شرج أهو ياكل عيش فى كام عملية بواسير م العناقيد اللى حاتنزل م الضيوف.. وجيبلنا واحد من بتوع البارافرينيا المنبثقة من الفصام مصحوبة بنشوة وانشراح ويكون عنده أوهام حشوية.. وهاتله راجل معاه عشان يرتاح.. وادينا واحد بقى نقاوة إيدك الطاهرة ف التناذرات الهيبفرينية اللى على أبوها.. يكون حلو كده وبيفط وينط كأن حد لسعله الكرسى وتظهر عليه هيجانات غير متوقعة ويفز من مكانه بشكل مخيف ويتهجم على الناس لأتفه سبب وممكن يقطع هدومه ويبصق بدون مناسبة ويتلوى.. يعنى تكون أعراض المرض واضحة عليه بما لا يدع مجالا للشك.. وهاته صوته وحش.. كأن فيه ضفدعة والدة ف زوره.. ويمسك على كلمة واحدة.. ولاد كلب.. ولاد كلب.. حلو ده.. هاته كتير بقى يمكن تعلى معاه الحالة ويجيله التهاب فى المخ وذهان تسممى ويقوم متخشب.. أهو برضه ينفعنا نلم عليه تبرعات ونبقى نرميه فى الخرابة لما المبلغ يدملك كده.. واستحلالك شابين عندهم زملة الخبل وزملة البلادة.. أهم يروشوا الجو بشوية تيه وهذيان ونقص عقلى.. بيبقوا طعمين جنب الأطباق الدسمة.. واختم بقى بواحد صاحب ذهان خرف متأخر وياريت يكون مصحوبا بسيفلس عصبى مركزى.. ويكون تخين شوية م اللى تقلهم جاى ورا دول.. اللى لو ما سندش بكوعه ع الترابيزة قدامه التقل بيقلبه لورا من ع الكرسى.. مرة سهينا عنه فى التسجيل لقيناه اتقلب ومالقيناش فى الكادر غير جوز شرابات.. اتاريه ابن الزعلانة كان كمان قالع الجزمة.. ده فازع اليومين دول.. هاته بقى من هنا ليوم 25 يناير.. أهو يقعد يلوح ويهدد ويكاكى كده لحد ما نشوفلنا عدلة.. وانت ما عليك إلا إنك تبتسم فى وداعة وطيبة وترزع السؤال وانت من تحت الترابيزة بتغز الزبون عشان يلعب.. وسيبهم بقى يملولك الهوا بكل ما لذ وطاب من التفافة.. ■ طب بالذمة فيه تسلية أكتر من كده؟؟.. وقال بتوعنا بيزعلوا قال.. عباطة.. ■ أنا شديدة الإعجاب بهذا السبق الذى قامت به اللجنة التأسيسية.. بعد أن قررت أن تكرم نفسيها وتعمل حفلة لنفسيها.. وتعزم أعضاءها هما ف بعضيهم كده.. وراحت صرفت فلوس بتاعة حد تانى غير نفسيها وجابت جوايز وزعتها على نفسيها وفرحت قوى وقعدت تبوس فى نفسيها وروحت مبسوطة.. ولا الحوجة لحد.. شىء كده عامل زى التكاثر الذاتى.. ■ معلومة واعتراف.. المصريون صناع الإعلانات ومبدعوها فى مصر.. تفوقوا على دول كتيرة جدا بره.. أضافوا للتفرد الإبداعى المصرى بنداً جديداً بل وتألقوا تماما.. وبدأ الغرب ينتبه لهم ويعمل حسابهم.. لذلك أقترح أن يصمموا نسخة من كل إعلان يبدعوه بدون اسم المنتج حتى يمكن عمل مهرجان للإعلانات فى مصر ويخلد المصنف وهو حر من اسم المنتج إذا كان هذا سيصبح عائقا أمام توثيقه والاحتفاظ به فى المكتبة كعمل إبداعى.. لاحظوا أن الإعلانات أصبحت تؤرخ لفترات مهمة فى تاريخنا نتذكرها بها.. ■ بالمناسبة يا أخى.. الناس اللى معانا فى الحكم دول.. ناس تتقتل فى الاتحادية.. ولا أى اندهاش.. ناس تحتل وتعتصم مداخل حيوية زى الدستورية والإعلامية.. ولا أى اندهاش.. واحد يرتكب جريمة سب علنى مسجل ومصور فى وزير داخلية مهددا بأنه حايربيه.. ولا أى اندهاش.. دى زوزو كده مش فقدت مفعولها.. دى غالبا ماتت المصدر : المصرى اليوم |
|