داود من حقه ألا يثق في وعد شاول بأنه لا يسيء إليه (1 صم 26: 21)، لكن لم يكن من اللائِق أن يخاف ويهرب في ضعف إيمان وقد عاين بنفسه واختبر معاملات الله له، هذا الذي وعده بالمُلك، خاصة أن يوناثان وأباه تأكدا أنه يرث المُلك وأخبراه بهذا. لقد كانت الظروف المحيطة ببطرس توحي بالاضطراب، وإذ ضعف في الإيمان بدأ يغرق، لذا "مدَّ يسوع يده وأمسك به وقال له: يا قليل الإيمان لماذا شككت؟" (مت 14: 31). لقد طلب الرسل منه: "زد إيماننا" (لو 17: 5)..