فكِّر في هذا الأمر بجدية وعمقٍ وتَرَوٍّ؛ فالهدف الذي تتخذه لحياتك هو الذي يتحكم في قرارتك وهو الذي يقف خلف سلوكياتك المختلفة! وأدعوك أن لا تتخذ هدفًا تافهًا لا يتناسب مع تقدير الله ونظرته لك. فالله يحبك جدًا ويُقدِّرك ويرى فيك شخصًا متميزًا، ولديك الكثير لتفعله بنجاح إذا عشت ساعيًا خلف الهدف الذي خلُقت لأجله. فلا تتنازل عن هذه المكانة لتتخذ هدفًا أرضيًّا فانيًا ينتهي بنهاية الحياة، بل تطلع إلى الهدف الأبدي الذي يبدأ ولا ينتهي وهو أن يتمجد فادينا الغالي وربنا المعبود يسوع المسيح بحياتنا على الأرض بكل الطرق الممكنة ومهما كان الثمن. ولتتخذ لحياتك من الآن شعارًا واضحًا وليكن شعارك، صديقي، هو “نحو الهدف”!