رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مار الياس مار,كلمة آرامية معناها – السيّد أو الربّ- מר מרא, كما ورد في " ברכות ב :אמר מר".إيليا التشبي" התשבי",من تشبة جلعاد,عرف في التوراة أنه المدافع العنيد عن الشريعة اليهودية في أيام الملك أخاب وامرأته إيزابل التي انشات عبادة البعل في مملكة اسرائيل.لقد خلص الديانة اليهودية من الضياع في مملكة الشمال,وكان شعبيا,بحيث أن سيرة حياته اتخذت شكل رؤية مدهشة,سلسلة من الأخبار عن شخصه وعجائبه دخلت في كتاب الملوك 4 مل 3-4 :1 :" فخاطب ملاك الرب إيليا التشبي قائلا قم فلاق رسل ملك السامرة وقل لهم ألعله ليس إله في إسرائيل حتى تذهبوا وتسالوا بعل زبوب إله عقرون فلذلك هكذا يقول الرب عن السرير الذي علوته لا تنزل عنه بل تموت موتا فمضى إيليا". 4 مل15-8 :1 :"فقالوا له رجل عليه شعر متنطّق بمنطقة من جلد على حقويه فقال هو إيليا التشبي فوجه إليه قائد خمسين مع خمسيه فصعد إليه فإذا هو جالس على رأس الجبل فقال له يا رجل الله الملك يقول انزل فأجاب إيليا وقال لقائد الخمسين : إن كنت أنا رجل الله فلتهبط نار من السماء وتأكلك أنت وخمسيك فهبطت نار من السماء فأكلته هو وخمسيه ثم عاد فبعث إليه رئيس خمسين ثانيا مع خمسيه فكلمه وقال له:يا رجل الله هكذا قال الملك انزل عاجلا فأجاب إيليا وقال لهم إن كنت أنا رجل الله فلتهبط نار من السماء وتأكلك أنت وخمسيك فهبطت نار من السماء فأكلته هو وخمسيه ثم عاد فبعث إليه رئيس خمسين ثالثا مع خمسيه فصعد قائد الخمسين الثالث وجاء فجثا على ركبتيه أمام إيليا وتضرع إليه قائلا يا رجل الله لتكرم في عينيك نفسي ونفوس عبيدك هؤلاء الخمسين إن النار قد هبطت من السماء وأكلت كلا من قائدي الخمسين الأولين مع خمسيهما والآن فلتكرم نفسي في عينيك فقال ملاك الرب لإيليا انزل معه ولا تخف من وجهه فقام ونزل معه إلى الملك ". عاش مار الياس في القرن التاسع قبل الميلاد وعلى الرغم من بطش وطغيان هذا الملك{احآب وزوجته ايزابل} فقد ثابر مار الياس عمله النبوي غير هيّاب لان يد الرب معه 3 مل 46 :18 :"وكانت يد الرب مع إيليا فشد متنيه وجرى أمام احآب حتى وافى يزراعيل. فقد كان إيليا رمز الأمانة والإخلاص لله والوفاء للحق كما كان مثالا في أداء الواجب والعمل في سبيل الحق ببسالة فريدة وغيرة أكالة". يروي لنا الكتاب المقدس سير شتى للأنبياء والأولياء ورجال الله فيقول لنا أنهم ماتوا كسِواهم من الناس ودفنوا في أماكن معلومة أو مجهولة ومنهم موسى النبي ابرز شخصيات العهد القديم " فمات هناك موسى عبد الرب في موآب بأمر الرب ودفنه في الوادي في ارض موآب تجاه بيت فغور ولم يعرف احد قبره إلى يومنا هذا " تث 7-5 : 3 . أما عن مار الياس فيقول الكتاب المقدس أن الله رفعه إليه بمركبة نارية في عاصفة عجيبة كما يؤكد الكتاب عودة مار الياس في آخر الأزمنة:" وخطفت في عاصفة من النار في مركبة خيل نارية وتوارى إيليا في العاصفة فامتلأ اليشاع من روحه وفي أيامه لم يتزعزع مخافة من ذي سلطان ولم يستول عليه احد "{يشوع بن سيراخ 12, 9 :48}.ونبؤة ملاخي 6-4 :4 :" اذكروا شريعة موسى عبدي التي أوصيته بها في حوريب إلى جميع إسرائيل رسوما وإحكاما هاءنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الرهيب فيرد قلوب الآباء إلى البنين وقلوب البنين إلى آبائهم لئلا آتي واضرب الأرض بالإسبال". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تامل سجن الياس |
حول الياس لانتصار |
فى وقت الياس |
احذر من الياس |
الفكر الخاص |