رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع معك! كلّ الأشياء، نعم كلّها بالمطلق، تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله. تقريرك الطبي يعمل للخير. حياتك العائليّة تعمل معًا للخير. حتى المصاعب التي تواجهها في عملك تعمل معًا للخير، بنعمة الله. في وسط آلامك العظيمة، يبقى الله راعي حياتك. الله لا يُسبّب الأسى والمصاعب، ولكنّه يريد ويعرف كيف يحوّلها إلى أمور نافعة لك! محبّته لن تتخلّى عنك في وقت المصاعب... سوف يحوّل المصاعب إلى فُرصة لكي يُفاجئك بنعمته! "ونحن نعلم أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله الذين هم مدعوّون حسب قصده." (الكتاب المقدّس، رومية 8: 28) ذات يوم، كان التلاميذ يعبرون بحر الجليل وكان يسوع نائمًا في القارب. فجأة، هبّت عاصفة قويّة عليهم. ومع أنّ التلاميذ كانوا صيّادي سمك بارعين، خافوا وأيقظوا يسوع قائلين: "يا معلّم، ألا يهمّك أنّنا نغرق؟" "فقام وانتهر الريح وقال للبحر: اسكت. إبكم. فسكتت الريح وصار هدوء عظيم." (انظر الكتاب المقدّس، مرقس 4: 38-39) كان يسوع بكلّ تأكيد هناك، حتّى ولو كان نائمًا. يسوع موجود معك وهو قريب منك ومعك ولأجلك. يستطيع أنْ يأمر العاصفة في حياتك أن تتوقّف. يستطيع أن يهدّئ العنف بكلمة منه. هو المحامي عنك. "فخافوا خوفًا عظيمًا وقالوا بعضهم لبعض: من هو هذا؟ فإنّ الريح أيضًا والبحر يطيعانه!" (انظر مرقس 4: 41) اعلم أنّ كلّ شيء يطيعه! كلّ الأشياء تخضع له، وأمانته ثابتة إلى الأبد... من جيل إلى جيل. لنأخذ بعض اللحظات للصلاة: " يا ربّ يسوع، يا لها من فرحة عظيمة أن أعرفك! أشكرك على كلمتك التي تبنيني وتنمّيني وتحملني. كلمتك رائعة وهي التي تدعمني في كلّ الأوقات. واليوم ، كُن المحامي عنّي، كُن بطلي، ولتعمل كلّ الأشياء لخيري، كما هو مكتوب في كلمتك. باسمك أصلّي، آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثابت مبيتغييرش، ثابت في امانته وحبه |
طول حياة كل إنسان كاف لامتحان امانته واجتهاده |
على الصليب يُجدِد الله امانته |
لان الرب صالح.الى الابد رحمته والى دور فدور امانته |
رب عمر امانته ما خابت |