رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انقسام الأقباط حول سجن أبو اسلام أثار الحكم الصادر ضد الداعية أبو اسلام بالسجن 11 سنة، جدلاً واسعاً بين الأقياط، حيث أستنكر أتحاد المنظمات القبطية بأوربا الحكم الصادر ضد أبوإسلام وونجله بالامس في قضية أزدراء الدين المسيحي، والتحريض علي الفتنة ، وأن الحكم الذي صدر ضده لا يساوي الزوبعة الإعلامية التي حدثت. وقال الأتحاد في بيان له اليوم أن قانون أزدراء الأديان ليس له قيمة نهائياً، وبالاخص بعد الحكم علي أبو إسلام ونجله وأيقاف التنفيذ مما يعني تبرآتة من جرم قد أقترفة، مما يؤكد أن القضاء المصري لاينصف المسيحيين من ناحية قانون الأزدراء الذي يطبق علي الأقباط بشكل تعسفي. وأوضح البيان أن هناك أزدواجية في معايير القضاء تجاة قضايا الأقباط ، حيث تلقي التهم جزافاً عليهم ، ويبرأ المتشددين امثال أبو أسلام فيما يقوم بة من أهانة وتتطاول وأستهانة بمقدسات المسيحيين ، مما يعد بمثابة أشارة خضراء من القضاء لكل من هم علي شاكلتة، مما يدفعهم للتمادي في الاعتداء علي الدين المسيحي. أقباط بلا قيود ترحب بالحكم ومن ناحية قالت حركة "أقباط بلا قيود" أن الحكم الصادر بحبس أبو إسلام 11 عاما مع الشغل وكفالة 3 آلاف جنيه مع إيقاف التنفيذ المؤقت، لاتهامه بحرق الإنجيل وآزدراء الأديان وتكدير الأمن العام، ألي جانب سجن نجله 8 سنوات وكفالة 2000 جنيه عن التهمة الأولى والثانية، يعد بمثابة خطوة أولى نحو مجتمع يحترم حرية الأعتقاد ويُرسخ لقيم أحترام وقبول الآخر. وتابعت الحركة في بيانها اليوم أنه بعد عهود التجاهل المتعمد من الدولة ومؤسساتها لاستهداف المسيحيين ورموزهم الدينية بكل وسائل السب والقذف والتحقير الأدبى والمعنوى والتكفير العلنى فى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية،ألأي جانب الأعتداءت المُتكررة ضد الأرواح والممتلكات . الموجز |
|