رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمْ أَخْطَأْتُ .. لأَنِّي بَشَّرْتُكُمْ مَجَّانًا ..؟.. وَلَكِنْ مَا أَفْعَلُهُ.. لأَقْطَعَ فُرْصَةَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ فُرْصَةً كَيْ يُوجَدُوا كَمَا نَحْنُ ( 2كو 11: 7 ، 12) لقد واجه الرب يسوع الانتقاد لأنه «يأكل ويشرب»، في حين انتُقد يوحنا المعمدان لأنه «لا يأكل ولا يشرب» ( مت 11: 18 ، 19)، ومن ذلك يتضح أنه مُحال تجنب الانتقاد، بغض النظر عن الطريق الذي اخترته. والانتقاد في حقيقته شكل من أشكال الشكاية التي يقوم بها أصلاً الشيطان عدونا «المُشتكي على إخوتنا» ( رؤ 12: 10 )، وهو يستخدم هذا السلاح كي يحطم الشهادة بتثبيط همة خدامه وإخافتهم من المضي قُدمًا في طريق الخدمة .. وإلا فماذا يفعل الذين يخافون الانتقاد سوى الكف عن الخدمة؟! أَ ليس هذا ما نفعله في ضعفنا، إذ نفضل تجنب الانتقاد عن إكرام الرب وخدمته؟! |
|