رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ! جودك: كرمك. ذخرته: ادخرته. يشكر داود الله من أجل بركاته التي أفاضها عليه، فقد أعطاه تعزيات وسلام في قلبه، بل وفرح أثناء الضيقة، فلم ينزعج من مطاردة شاول وتهديداته. إن بركات الله لأولاده تفوق العقل، حتى أن داود لم يستطع أن يصفها، فقال ما أعظم جودك. فهي بالتالى ترفع الإنسان فوق الضيقة وتجعله يتذوق حلاوة السماء وهو على الأرض. إن بركات الله وجوده يعطيها الله لخائفيه فقط، وليس لكل البشر، فإن كان الله يعطى بركات عامة لكل البشر، لكنه يخص خائفيه ببركات روحية عظيمة، هي الإحساس به، والتمتع بعشرته، وهي تفوق كل البركات المادية والروحية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يتذوق حلاوة الله يعرف مدى أبوته |
متزعلش من الضيقة الصعبة اللي تخليك تدوق حلاوة سندة ربنا |
لا يســتطيع أن يتذوق حلاوة محبه الله |
سلامة الإنسان في حلاوة اللسان |
الضيقة واحتمال التجربة ترفع الإنسان |