رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ أُحَابِيَنَّ وَجْهَ رَجُلٍ، وَلاَ أَتَمَلَّقُ إِنْسَانًا [21]. كأنه يقول: "أتوسل إليكم، دعوني ألاَّ أحابي إنسانًا من أجل شخصه، ولا أداهن الناس من أجل ألقابهم". هذا ليس حديثًا موجه إلى الحاضرين، ولا صلاة يقدمها لله، لكنه تعبير يكشف عن تصميم قلبه أن يتكلم بروح الحق، دون محاباة للوجوه، ولا مداهنة لأحدٍ أيا كان مركزه أو إمكانياته. يود أن ينطق بالحق دون خوف أو مجاملة أو نفع شخصي له. "هذه أيضًا للحكماء محاباة الوجوه في الحكم ليست صالحة" (أم 24: 23). "محاباة الوجوه ليست صالحة، فيذنب الإنسان لأجل كسرة خبز" (أم 28: 21). "وأنتم أيها السادة افعلوا لهم هذه الأمور، تاركين التهديد عالمين أن سيدكم أنتم أيضًا في السماوات وليس عنده محاباة" (أف 6: 9). "وأما الظالم فسينال ما ظلم به وليس محاباة" (كو 3: 25). "أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين أن تحفظ هذا بدون غرض ولا تعمل شيئًا بمحاباة (1 تي 5: 21). "يا إخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة" (يع 2: 1). "وإن كنتم تدعون آبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد، فسيروا زمان غربتكم بخوف" (1 بط 1: 17). "لأن ليس عند الله محاباة" (رو 2: 11). "ليس عند الرب إلهنا ظلم ولا محاباة ولا ارتشاء" (2 أي 19: 7). إذ أرسل الله ابنه الوحيد من أجل محبته للعالم كله بلا محاباة، وبذله لأجلنا أجمعين، نتلمس عدم محاباة الله. هذا وبكوننا أعضاء في جسد المسيح محب البشرية يليق بنا ألا يكون لنا محاباة. فمن جهة عدم محاباة الله قيل: * الله ليس عنده محاباة من جهة الأشخاص، أنه يحكم بالأعمال. القديس يوحنا الذهبي الفم العلامة أوريجينوس القديس جيروم "إني أنا أيضًا إنسان قابل للموت، مساوٍ لجميع الناس، مُتَّحّدِّرٌ من أولِ من جُبِلَ من الأرض، وقد صُوِّرتُ جسدًا في بطن أمٍّ، وفي مُدة عشرةِ أشهرٍ تكوَّنتُ في الدم، من زرع رجلٍ. ومن اللذة التي تصاحب النوم" (الحكمة 7: 1-2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | وَرَفَعَ الرَّبُّ وَجْهَ أَيُّوب |
أيوب | مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ |
أيوب | يَحْجِبُ وَجْهَ كُرْسِيِّه |
«وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ» |
رَجُلُ أَوجَاعٍ |