يرى القديس أغسطينوس في هذا المزمور51
الذي كان يعشقه جدًا مع بقية مزامير التوبة، حيث كتبها بخط كبير وعلَّقها على الحائط ليصلي بها بدموع وهو على فراش الموت، أنه دعوة لقبول الضيق بفرح. يقول: [لم يسقط داود في هذه الخطية حينما كان يعاني من شاول مضطهده... عندما كان في ضعف في الضيق كان أكثر التصاقًا بالله بينما كان يبدو أكثر بؤسًا. أحيانًا تكون الضيقة نافعة، إنها مشرط الجرَّاح الأجدى من تجربة إبليس]