عندمـا أخبر الـملاك يوسف فيـما بعد في حلم عن من هى مريم العذراء وإبنهـا عـمانوئيل فرح وأطاع أمر السماء و”اخذ امرأتـه ولـم يعرفهـا”(متى25:1). وكم كانت سعادة مريم عندما وجدت خطيبها بتولا مثلها ولهذا كانت إجابتها للملاك جبرائيل:”كيف يكون هذا وأنا لا أعرف رجلاً”(لوقا34:1)، فلو كانت على علم ان يوسف رجلها رجلاً ليس ناذراً للبتوليـة ما كانت تجيب ملاك الله بأنهـا “لاتعرف رجلاً”.