منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 07:53 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

الضمير لقداسة البابا شنودة January 27, 2010


الضمير لقداسة البابا شنودة January 27, 2010
ربنا اوجد فى الانسان منذ البدء الضمير الذى يميز به الخير و الشر و الضمير موجود قبل الشريعة المكتوبه و اول شريعة مكتوبه ايام موسى النبى لكن الضمير كان قبل كدة بدليل ان قايين لما قتل هابيل ربنا عاقبه و بدليل ان يوسف الصديق لما عرض عليه الزنى من امرأة سيده قال كيف اخطئ و افعل هذا الشر العظيم امام الله منين عرف ان دة شر عظيم ؟ من الضمير
و بدليل ان يعقوب اب الاباء لما امه قالت له اذهب لابوك اسحق و كان لا يرى فى ذلك الحين و قل له انى ابنك عيسو فقال لها ازاى بدال ما اخد بركة هاخد لعنة ؟ قالت له ان غش ابيك دى حاجة ترضى الضمير
فالضمير كان موجود قبل الانسان و لكن لان الضمير يمكن ان يخطئ كما سأقول لكم فيما بعد فربنا اوجد الشريعة كشئ ثابت و الضمير ايها الابناء و الاخوة على ثلاث انواع : فيه ضمير واسع يبلع الجمل ( يبرر كل شئ ) و فيه ضمير ضيق ( ضمير موسوس ) يظن الشر حيث لايوجد شر و يرى الخطأ حيث لا يوجد خطأ او يكبر من قيمة الاخطاء فوق حجمها فاسمه ضمير ضيق و احيانا يسمونه ضمير موسوس و فيه ضمير صالح ( مضبوط لا يزود و لا ينقص ) و لذلك بولس الرسول احيانا كان يقول ( انا بضمير صالح امام الله بعمل كذااا )
دول اناع الضمي و الضمير اعلى من القانون او اوسع مجالا من القانون ليييه ؟ لان الضمير يمكن على الفكر لككن القانون لا يحكم على الفكر ؛ الضمير يمكن ان يحكم على النيه ( نيه الانسان الداخليه ) لكن القانون لا يحكم على ذلك : الضمير يحكم ايضا على الشهوة او الرغبه (رغبة القلب او شهوته ) لكن القانون لا يحكم على الشهوة او الرغبه لان القانون لا يحكم الا على العمل الذى تم لكن العمل الذى لم يتم لا يحكم عليه القانون .
و الضمير يحكم ايضا على خطأ الحواس ( اذا الانسان نظر نظرة شريرة يحاكمه عليها ؛ او اذا سمع اشياء لا يليق بيه ان يسمعها مثل الفكاهات البذيئه او اغانى رديئه او يسمع شرور ) كل دى ضميره يعاتبه عليها
و الضمير ايضا يأخذ منطقه اوسع من ذلك بمعنى ان القانون يحكم على الاخطاء التى تتم . اما الضمير له اتجاه اكبر فأنه يحاكم على عدم فعل الخير
ايضا القانون يحتاج الى ادله يثبت بها حكمه و يوجد الكثير من الناس حكم عليهم بالبراءة لعدم كفايه الادله لكن الضمير يعرف كل شئ فالضمير مجاله اوسع بكثير من القانون من اجل هذا نحاول بأستمرار ننمى ضمائر الناس و نجعلها اكثر حساسيه حتى يفعلوا الخير ؛ ايضا حينما نتكلم بين الضمير و القانون هناك امور لا ينص عليها القانون و لكن يحاكم عليها الضمير مثل امور العبادة فالقانون لا يحاسبك على الصلاة و الصوم و لكن الضمير يحاسبك على هذا و هكذااا 00000
لذلك فالانسان يفكر دائما فى راحة ضميره لان ايضا الضمير يمكن ان يوبخ و يبكت على خطأ معين و ربما اخطاء فادحة لا يستطيع الانسان ان يحتملها من اجل توبيخ ضميره له ( القاتل الذى يبكته ضميره على ضحيته و لا يستريح الى ان يعترف امام القضاء )
و لكن ممكن ان الناس يخالفون ضمائرهم و يتعرضون الى توبيخ الضمير و كما قيل ان الضمير قاضى عادل و لكنه يعجز كثيرا عن تنفيذ احكامه و لكن كلمه عادل لا نقدر ان نأخذها بمعنى مطلق لمااذا ؟ لان من الممكن ان الضمير يخطئ كيييف ؟ مثل الناس الذين يأخذون بالثأر لا يستريح ضمائرهم الا اذا قتلوا و اخذوا بالثأر
و هكذا ايضا فى كثير من الامور التى تدخل فيها الناحيه القبليه مثل الذى يدافع عن قريب له مهما كانت خطيته فبذلك قد خالف ضميره
و أنه لا ينظر الى تأنيب الضمير و لكن الدفاع عن قريبه بينما الكتاب المقدس يقول "مبرئ المذنب و مذنب البرئ كلاهما مكرها للرب"
و كثيرا من الناس يكون لهم هدف طيب و وسيله خاطئه و ضميرهم يشجعهم من اجل الهدف الطيب مهما كانت الوسيله خاطئه
و مدام الامر هكذا يجب ان نرى ماهى العوامل المؤثرة على الضمير ؟
فالعوامل المؤثرة على الضمير هى : المعرفة ( فتوجد خطايا الجهل التى نرتكبها من غير معرفة و حينما نكتشفها نبتعد عن هذة الخطيه ) فالمعرفة يمكن ان تنمى الضمير و تزيد من حساسيته و ايضا الثقافة لانها لون من المعرفة و ايضا التعليم (حسبما يعلم الانسان يؤثر هذا الامر على ضميره و خصوصا اذا كان التعليم منذ الصغر )
و يزداد التعليم خطورةاذا كان التعليم من المرشد الروحى او الاب الروحى فأنه يمكن ان يغير و يحور ضمائر تلاميذه اذا فأن ذلك يؤثر على الضمير و لهذا الكتاب المقدس يقول ( لا تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتى لاننا فى اشياء كثيرة نعثر جميعنا )
و من ضمن الاشياء المؤترة على الضمير نوع العقل فيوجد عقل يناقش كل فكرة تعرض عليه و يوجد نوع اخر بسيط يأخد كل شئ مسلما به دون ان يدرى فيتعب الضمير و ذلك فكلما كان العقل ذكيا و حكيما حينئذ يكمن ان الضمير يدرك الخير بطريقة جادة و الشر بطريقة جادة
كذلك من مصادر الضمير الاولى الدين و وصايا الله فالدين يغذى الضمير بالصواب و الخطأ كما قال الرب فى اخر سفر التثنيه ( هوذا قد جعلت امامكم الخير و الحياة و الشر و الموت فأختر الحياة لكى تحيا )
و احيانا ايضا يؤثر على الضمير البيئه المحيطة بالانسان و كثيرا من الناس ينجرفون وراء التيار العام السائد لهذة البيئه المحيطة بهم و هنا الضمير لا يكون مصدره مبادئ ثابته و لكنه يمشى مع التيار و كما قال الشاعر ( كريشة فى مهب الريح طائرة لا تستقر على حال من القلق )
لكن من اهم الاشياء التى تؤثر على الضمير هى الذااات ( الايجو ) اى ضميرى يحاول ان يبرر رغباتى هنا الذات تحكم و المثل تختفى و الوصايا تختفى و الضمير يظل حائرا
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المحاضرة الاسبوعية الضمير January 27, 2010
حصري اوديو اسئلة و محاضرة البابا شنودة عن الضمير 8\12\2010
حياة الفضيلة والبر ( 4 ) لقداسة البابا شنودة 4\7\2010
الروح وليس الحرف لقداسة البابا شنودة 4\7\2010
النجاح : انواعة ودرجاتة لقداسة البابا شنودة 11\7\2010


الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024