منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2024, 09:25 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,884

السامريّة و لقاء الإنسانيّة


السامريّة و لقاء الإنسانيّة (يو ٤)

- مرة أخرى، الفريسيون (الذين نصّبوا أنفسهم ديّانين للكل)
يبحثون في إلصاق أي تهمة للمسيح، فهو "يُعمّد الناس" !!!

- المعمودية وهي سر "الانتماء" لجسد المسيح،
ولاتتوقف أبدًا على الطريقة التي تتم بها
بقدر ماهي علامة خارجيّة تمنح مستقبلها نعمة الدخول في جماعة المسيح
. فهل ذلك يمثل تهمة؟ !!!

- يسوع لا يجادل تلك العقول، فيذهب متعبًا لمنطقة سوخار
(أي منطقة السكارى)، عند البئر :
منطقة بها بشر تائهين ولايعرفون الطريق..

- تأتيه هذه الإنسانة التائهة والغارقة في همومها
وضعفاتها وتصوراتها وآلامها، تأتي في خفية لخجلها من حياتها
، ولم تكن تعلم أن هناك إلهًا محبًا لا ينظر إلى ضعفها بل إلى قلبها.

- "أعطني لأشرب": إنها البداية المنطقيّة
، رب الحياة يريد أن يأخذ من الإنسان التائه ما يستطيع أن يعطيه،
ثم يجد فيها عقلية متفتحة تسأل وتتساءل
، فهي تبحث عن معنى في وسط ضعفها وتيهها


- يسوع يكشف لها محبته وحنانه وعدم إدانته لها،
فهو لن يركز على خطيئتها بل ينقل لها محبته المعطية الحياة

- نعم، عندما نتقابل مع أشخاص تائهين ومشوشين
وفاقدي الشغف والمعنى وعلى وشك الانهيار، فما علينا سوى ان نجعلهم يتلامسون مع محبة الله وقبوله لهم وغفرانه
، ورغبته في منحهم "ماء الحياة"، أي "الحب الذي يمنح الحياة"


- تدخل السامرية في جسد المسيح،
فهي لم تتعمد بالماء، لكنها تعمدت بالروح،
فهي اليوم مولودة من الروح، وحقًا تقبلت نعمته
بسبب أن هناك "إنسان" أحبها !


- السامرية تلتقي بإنسانيّة يسوع، ومن خلال محبته الصادقة لها
استطاع ان يجعلها تسجد لله بالروح والحق،
وليس على جبل أورشليم ولا جرزيم


- محطة "السامرية" في الصوم
، هي محطة توصيل الحب الحقيقي للكل،
وبالأخص لهؤلاء المفتقدين للحب والرأفة والحنان،
لهؤلاء التائهين في دروب الحياة، فدعوتنا الأولى والأخيرة
هي أن نعكس إنسانيّة يسوع فينا للجميع،
فيكون لصومنا معنى ولمحبتنا ثمار
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قابلية السامريّة في النقاش مع المسيح بكل جرأة
هبنا أن نكون أهلاً لنعمة الإنسانيّة
زوّادة اليوم: الإنسانيّة
الإنسانيّة ترى يسوع النّاصري مولوداً كالفقراء
شفاء الأنانيّة الإنسانيّة


الساعة الآن 11:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024