تشير عبارة "رجُلٌ مِنَ الجَمْع" إلى رجل وليس تلميذ، وهو أحد الحاضرين المُستمعين لخطاب يسوع، لكنه من المُهتمِّين بأمورهم الخاصة، إذ يتقدم بطلب ينطوي على الطمع كما يُشير الحوار "تَبصَّروا واحذَروا كُلَّ طَمَع، لأَنَّ حَياةَ المَرءِ، وإِنِ اغْتَنى، لا تَأتيه مِن أًموالهِ" (لوقا 12: 15).
ويردُّ يسوع على هذا الرجل، مخاطباً الجموع والتلاميذ معا؛ إن هذه المشكلة تخصُّنا جميعا ولا تخصُّ شخصا واحد فقط.