رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين سفريّ الحكمة والجامعة يرى بعض الدارسين أن هذا السفر جاء في مقابل سفر الجامعة، لكنه في الحقيقة هو مكمل له، فإن كان سفر الجامعة يؤكد بطلان العالم، وليس من جديد تحت الشمس، إذا بهذا السفر يوضح إمكانية استخدام العالم للبنيان خلال التمتع بحكمة الله. 1. "الموضوع الرئيسي لسفر الجامعة هو تثقيف الشاب، وإعداده ليحيا إنسانًا تقيًا غير مُستعبد لملذات العالم وشهوات الجسد وإغراءات المادة. أما بالنسبة لسفر الحكمة فهو مقدم للحكام أو للبالغين، كي يعيشوا بروح الحكمة السماوية، أتقياء ومقدسين للرب. 2. سفر الجامعة يركز بالأكثر على الجانب الأخلاقي السلوكي، أما سفر الحكمة فيركز الأنظار على الله، حكمة الله، للشركة معه. سفر الحكمة والعهد القديم مع أنه يتحدث عن إسرائيل كمركز خطة الله، إلا أنه لا يشير إلى الذبائح والطقوس اليهودية. هذا ويؤكد السفر مرارًا أن الله يرحم الجميع، وفي عدله لا يحابي أمة على أمة، ولا جنسًا على جنسٍ آخر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النساء في سفريّ الملوك |
مقارنة بين سفريّ يشوع والقضاة |
مقدمة كتاب المدخل إلى سفريّ المكابيين |
الحكمة 1: الفرق بين الحكمة والذكاء* والحكمة والدهاء، مصادر الحكمة* ومعطلات الحكمة |
سفريّ الملوك |