رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن للإنسان المحدود أماني متسعة جداً غير محدودة، يسعى جاهداً لكي يُحققها، رغم جهله بمصدرها وكيفية إشباعها شبع حقيقي، لذلك يعيش في توترّ وقلق دائم مصحوب بحزن داخلي موجع لنفسه جداً؛ ولكن ما هوَّ سرّ هذا التفاوت الصارخ الذي في حياة الإنسان؟ من أين أتى هذا السعي إلى اللامتناهي والمطلق، رغم أن خبرته في الحياة تُقدم لهُ المحدود الزمني أي المحدود النسبي، الذي لا يُشبعه على الإطلاق، بل يزيده قلق وجوع يصل لحد الحزن والضيق الشديد؟ |
|