|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ، 29 لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ. "كمن له سلطان": لأنه هو الذي خلق الإنسان ويفهم أعماقه، وهو واضع الشريعة، ويصاحب كلامه قوة روحه القدّوس. كان تأثر الجموع بكلام المسيح في هذه العظة شديدا، لأن كلام معلميهم من الكتبة والفرّيسيّين لم يكن بهذه القوة، أي قوة الروح القدس المؤثرة في القلوب، إذ كان المسيح يتكلم بما هو مقتنع به ويحياه، فكان مؤثرًا في النفوس. * طبِّق ما تقوله في حياتك قبل أن تُعَلِّم به غيرك، حتى يؤثر فيهم. |
|