رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرجع إلينا بنفسه: "لا يقولون بعد تابوت عهد الرب، ولا يخطر على بالٍ ولا يذكرونه، ولا يتعهدونه، ولا يُصنع بعد" [16]. بمعنى آخر يصير إلقاء مع الله لا خلال الرموز كتابوت العهد، وإنما يتحقق لقاءٌ حقٌ... يسكن الله وسط شعبه، ويدرك المؤمن حضرة الرب في أعماقه. كان تابوت العهد بما يحويه من لوحيّ الشريعة وقسط المن يشير إلى الحضرة الإلهية وسط شعبه، خاصة في فترة التِيه في البرية وبداية الاستقرار في أرض الموعد. الآن وقد جاء كلمة الله نفسه، الخبز النازل من السماء، لم تعد هناك حاجة إلى تأكيد الحضرة الإلهية... إنه يسكن وسط شعبه ويحل في قلوبهم. |
|