رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمحة تاريخية: يعود تاريخ هذا وبدء ممارسته بعد ظهور السيدة العذراء مريـم إلى القديس يوحنا إودس John Eudes في العام ١٦٤٤، والذي بدأ بعدها تخصيص صلوات خاصة تُقدّم لقلب مريـم الطاهر اسوةً بالصلوات والعبادات والإكرامات التي كانت في ذلك الوقت تُقدّم لقلب يسوع الأقدس. وأُعيد من جديد الإحتفال بهذا العيد على شكلٍ أوسع رغبةً من العذراء مريم، في ظهوراتها في بلدة فاطيما في البرتغال عام ١٩١٧، عندما طلبت تكريس العالم لقلبها الطاهر. في يوم ٨ ديسمبر عام ١٩٤٢ أعلن قداسة البابا بيوس الثاني أنه كرّس الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهر، ثمَّ فِي العام ١٩٤٤، أعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهر في ٢٢ آب من كل عام لإلتماس شفاعة العذراء مريـم من أجل: "السلام بين الأمم، حريّة الكنيسة، إرتداد الخطأة، محبة الطهارة، وممارسة الفضيلة" فاحتفلت الكنيسة للمرة الأولى بهذا العيد رسمياً في ٢٢ آب عام ١٩٤٨. لكن في عام ١٩٦٩ نقل قداسة البابا بولس السادس هذا العيد إلى اليوم التالي الذي يصادف فيه عيد قلب يسوع الأقدس، أي السبت الذي يسبق الأحد الثالث بعد العنصرة. بالرغم من ذلك لا تزال بعض الكنائس في العالم، خصوصاً تلك التي تتبّع تقويم الأعياد القديمة، تعيّيد العيد مرّتين في السنة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يونان النبي لمحة تاريخية |
لمحة تاريخية عن احتفالات عيد الصليب |
لمحة تاريخية عن مدينة بيت لحم |
لمحة تاريخية عن استخدام البخور في العبادة |
لمحة تاريخية عن مدينة بيت لحم |