رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفداء
أن "يُفتدى" الشيء يعني أن يُسترد بالشراء. وقد قال المسيح إنه جاء "ليبذل نفسه فديةً عن كثيرين". والصورة هي صورة عبدٍ يُحرر بدفع فديته. فالإنسان عبدٌ للخطية. حتى إننا لو شئنا أن نكفَّ عن الإخطاء لما كُنا نستطيع ذلك. غير أن المسيح، بموته وقيامته، قد دفع الثمن الذي يكفل تحريرنا. فالمسيحيون الحقيقيون إذاً هم "المفديُّون" كما أن العبرانيين الذي أُعتِقوا من العبودية في مصر هم المفديون في العهد القديم. والمفديون الآن هم خاصة الله. لذا يطلب بطرس إلى قرّائه أن يتأملوا الثمن الذي دُفع لفدائهم فينذروا أنفسهم كلياً له ولخدمته. والمفديُّ حرٌ أيضاً من هنا يطلب بولس إلى قرائه ألا يعودوا إلى الطرق القديمة يل يسمحوا لله بأن يخلصهم من الآثار التي خلفتها عبوديتهم السابقة للخطية. إلا أن المؤمن المسيحي لن يختبر التحرير الكليّ في الحال. فهذا الأمر مؤجل إلى آخِر الزمان، عندما يرجع المسيح فيكمل فداء الأجساد، وعندئذٍ يختبر شعب المسيح الحرية الكاملة التي ينطوي عليها وجودُهم في حضرة الله. مرقس 10: 45؛ يوحنا 8: 34؛ 1 بطرس 1: 18 و 19؛ خروج 13: 11- 16؛ 1 كورنثوس 6: 20؛ رومية 6: 12- 14؛ 8: 19- 23 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل هناك فرق بين عمل الفداء، واستحقاق الفداء |
علي من ينتقد شريعة الفداء الحق واثبات معتقد " الفداء العنصري " |
الفداء |
ما هو الفداء؟ |
ثمن الفداء ... |