رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما معني قول الكتاب "لا تكن باراً بزيادة"؟
إن قول الكتاب "لا تكن باراً كثيراً، ولا تكن حكيماً بزيادة" (جا 16:7). ليس معناه أن الإنسان لا ينمو روحياً. وليس معناه أن هناك سلوكاً أعلي من البر الذي يطلبه الله منا... إنما معناه أن يسلك الإنسان في مستواه، دون قفزات كالضربات اليمينية... فالإنسان الروحي "لا يرتئى فوق ما ينبغي، بل يرتئى إلي التعقل" (رو 3:12). ولا يسلك في الطريق بمغالاة، إنما درجة درجة حني يصل. لأنه ما أسهل أن يحارب الشيطان بضربات يمينية، يدفعه فيها إلي درجات لاتحتملها روحياته، ثم لا يستمر فيها ويقع في الكآبة أو اليأس. وأثناء ممارساته القليلة لتلك الدرجات يقع في الكبرياء وإدانة الآخرين ويقع في الكبرياء وإدانة الآخرين ويقع في التذمر علي أب اعترافه كما لو كان لا يريد له الكمال. فلا تكن حكيماً في عيني نفسك. لا تكن حكيماً بزيادة. واسلك بهدوء وتأن، بدون قفزات لا تستمر فيها وتتعبك روحياً. |
|