"عِنْد دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلهَ بِرِّي. فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي" (مز4: 1)
السيدة/ هناء جرجس ذكرى ... قنا, تقول:
فى يوم 22/11/2003م شعرت بالآم الولادة فذهبت إلى الطبيب المباشر لى الساعة 12 ظهراً وقام بالكشف على َّوطلب منى أن أمكث بالعيادة حتى الساعة 9 مساءً, وفى تمام الساعة 7 مساء ًقام بالكشف علىًّ مرة أخرى فلاحظ اصفرار وجهى ووجد نبضى ضعيفاً وكذلك نبض الجنين فقال لى: "أنتِ عندك أنيميا شديدة ولا بد من تحويلك إلى المستشفى العام لإجراء نقل دم لكِ .." وفى أثناء ذلك نظر زوجى إلى صورة القديس المعلقة على الحائط وقال له: "أنت هنا يا سيدنا وهناء تعبانه" وطلب زوجى من الطبيب أن يجرى لى العملية فى العيادة فوافق بعد أن طلب.. أن يحضروا لى كيس دم من المستشفى وأثناء هذه الفترة أدخلونى غرفة العمليات وقبل أن تُضئ الأنوار رأيت القديس الأنبا مكاريوس بملابسه البيضاء ينظر إلىَّ ويبتسم .. وعندما حضر الأطباء وأضاءت الأنوار اختفى القديس ونظروا إلى وهم مندهشين وقالوا "إنها طبيعية جداً فين الأنيميا؟" واتفقوا جميعاً فى عدم احتياجى لنقل دم وتمت الولادة بسلام وأعطانى الله "مهرائيل " .
فى الشهر السابع أصيبت بنزلة معوية وارتفاع فى درجة الحرارة, فذهبنا للكشف عليها فأعطاها الطبيب علاجاً لمدة ثلاثة أيام ولكن لم يأتِ بنتيجة فذهبنا بها إلى طبيب آخر فأعطاها علاجاً ومحلول معالجة الجفاف ولكن لم تتحسن حالتها, وفى المرة الثالثة قام بتحويلها إلى المستشفى العام ففكرنا فى إعطاءها نقطة زيت من زيت الأنبا مكاريوس وبالفعل كان هو سر شفاؤها. بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.