|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي. يَا فَلَسْطِينُ اهْتِفِي عَلَيَّ [9]. موآب الذي كان ثمرة خطية لوط مع ابنته، رمزًا للنجاسة، يُمَثِّل الشيطان، تمتع مع الله بالمصالحة، وترك بنوته لإبليس ليحيا في حضن الرب. هذه هي الآنية المختارة التي يترجاها الرب بقوة صليبه. أدوم التي تعني الدم أو الأرض تشير إلى آدم الأول الساقط بسبب تمرده على الله، تمتع بنزول كلمة الله متجسدًا، ويحيا في وسط البشرية ليضمه إليه. أما فلسطين التي كانت في مقاومة مستمرة مع شعبه، تقاوِم عبادة الله الحق، فإذ تؤمن بالمسيح المصلوب تتحول إلى خوروس للهتاف. هكذا صارت كنيسة المسيح العروس المُقَدَّسة من كل الأمم والشعوب والألسنة. |
|