رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ في إِسرائيلَ كَثيرٌ مِنَ البُرْصِ على عَهدِ النَّبِيِّ أَليشاع، فلَم يَبْرأْ واحِدٌ مِنهُم، وإِنَّما بَرِئ نُعمانُ السُّوريّ "فلَم يَبْرأْ واحِدٌ مِنهُم" فتشير إلى عدم إشفاء النبي إخوته ولا مواطنيه ولا خاصته بل الشعب الغريب، الذي بلا ناموس ولا يدين بديانته (1 ملوك 17)؛ أفلا يدلُّ ذلك على أن الشفاء يتوقَّف على الإرادة وليس على جنس الإنسان وقوميته، وإن البركات الإلهيَّة يُنعم بها الإنسان حسب اشتياق قلبه الأقدس. أمَّا عبارة "بَرِئ نُعمانُ السُّوريّ" إلى شفاء نعمان السوري بتوصية اليشاع أن يغتسل في الأُردُنّ فيبرأ من برصه (2 ملوك 5: 1-19). ويُعلق القدّيس الشماس أفرام السريانيّ "ليس مياه نهر الأردن هي الّتي طهّرت نُعمانُ السُّوريّ بل إنّ وصيّة الله هي الّتي أتمّت كلّ شيء" (شرح "الدِياطِسَّرون"). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَثَل الكَنْز واللُّؤلُؤَةً | واحِدٌ ودَيَّانٌ واحِد |
وسِيطٌ واحِدٌ من أَلفٍ |
وَتَرٌ واحِدٌ يكفي جدا |
(لوقا 17: 15) فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ |
شخصٌ واحِدٌ فقط |