الأستاذ / كمال مترى . . . . مدير بنك مصر بقنا سابقاً ، يقول :
ظللت لمدة ثمانية عشر عاماً أخدم مع القديـس ، وكان يكلفنى ببعض الأعمـال بالمطرانية ، وذات مرة إحتجنا لماكينة خياطة وكان معنا المرحوم / عهـدى جورجيوس الذى إقترح أن يحضـر ماكينة من منزله . . ولكن القديس قال : " دلوقت ربنا يبعت لنا ماكينة خياطة " . . . وفى الساعة الخامسة بعد الظهر طرقت باب المطرانية إحدى السيدات وقالت : " ماكينة خياطة أحضرناها لسيدنا " !! . وما زالت الماكينة موجودة بالمطرانية حتى اليوم . وكثيراً ما كانت تحدث امور غامضة لا أفهم لها تفسيراً . . . وقد قيل لى أن لا أطلب لها تفسير وذات ليلة بعد خروج جميع الضيوف قال لى القديس : " أنا بأحبك يا كمال ونفسى يكون لك ولد . . أنا بأدعى لك دايماً " وبعد عشرة دقائق من الصمت قال لى : " البنت اللى هتيجى لك هتسميها إيه " فلم أعرف بماذا أجيب . . . وكانت المدام وقتها حامل ، وباركنا القديس بالزيارة فى المنزل وقـال لزوجتى : " بعد عشرة أيام هتوضعى بنت وتسميها( ليليان )"وقد تم هذا الكلام بالحرف الواحد ووضعت زوجتى فى نفس الميعاد بنتاً وأسميتها ( ليليان ).