|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة بلا مقابل (ع32-36): 32 وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. 33 وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى الَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا. 34 وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ الْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ الْمِثْلَ. 35 بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ. 36 فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ. ع32-34: يقدم المسيح هنا حقيقة، وهي أن الشئ الطبيعي أن يحب الإنسان أصدقاءه وأحباءه الذين يحبونه، وهذا ما يفعله أيضًا الخطاة. وإقراض الآخرين وإسترداد كل شيء منهم أيضًا أمر لا يفوق التعامل البشرى الطبيعي، ولكن يقدم المسيح المحبة الحقيقية، وهي تعلو عن المحبة البشرية... محبة الأعداء والمسيئين، وبهذا نثبت أننا أولاد الله الذي هو محبة. ع35-36: فإن كنا أبناء الله في المحبة، نتمثل به في أنعامه ورحمته على المتذمرين عليه. فنقدم الرحمة للكل مثل الله أبونا، وننظر بروح الأبوة والأمومة لكل من حولنا مهما كانوا ضدنا. |
|