منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2016, 07:13 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,899

. الشعب القبطى تقى

سمعنا خلال الأيام الماضيه كلمات متعدده من مصادر مختلفه كما لو كانت تحمل معنى النبوه عن أيام عصيبة ستمر بيها الكنيسه ...
+لو الكلمات اللى بنسمعها دى دافع للتوبة والحياه مع المسيح تبقى حاجه تفرح جدا ... لكن لو الكلمات دى ادخلت الخوف والرعب ف قلوب ولاد الكنيسه تبقى بعيده عن المسيح ...
+وأسأل هل المسيح الحنون كلى الحب حينما يجد مكسور يضغطه ويؤلمه بالأكثر أم يتحنن ويعصب جراحه ... آحينما وجد السامريه قال لها محذرا ارجعى وإلا .......... ستنالين غضبى، بطرس حين انكره، يهوذا ف عز خيانته، متى كانت لغة المسيح لغة الوعيد والتهديد والانتقام ...
+نقطه كمان فكره الكلمات اعتمدت على الربط بين ضعف الاكليروس (أو بدقه الكهنوت ) ... وبين اللى هيحصل للناس وده مش منطقى هل الله يعاقب الناس البسيطه المحبه للمسيح على ضعف الاكليروس ...
ومن ادرانا بضعف الاكليروس نثق أن الكنيسه مليئة بالقديسين من شعبها البسيط ورهبانها الأتقياء والاكليروس أيضا ...
+تأملوا بدقه سهرة كيهك ... ترى شعبا ف كل كنيسه بل جمهوراً ضخما يرفض أن ترى عينيه النعاس ... شعب سهران بدموع ينتظر الرب ... هؤلاء السهاره بعيون تغسلها دموع الحب كما لو كان كلاً منهم يتمنى لو يرى المسيح فيغسل بدموعه قدميه ويمسحهما بشعر رأسه ... الشعب القبطى تقى ...
أراهم رجال اتقياء ونساء خاشعات يتقدموا بانحناء ليأخذوا المسيح ف احشائهم يتحدون به يأكلونه ... ويخرجوا ف سلام عميق يملأ قلوبهم وتغطي وجوههم سعاده لا يفهمها سوى من تذوقها ... فهل هؤلاء يهابون موت ...
+ودعونى أتسائل آليست عصور الاستشهاد هى عصور مجد وقوة الكنيسه ... هل الله يطلب شهداء من جيل هزيل ضعيف لا يقوى أن يقدم فإن كان جيلنا جيل شهداء فهنيئاً لنا أن يكون بيننا مارجرجس ودميانه ...
واخيراً أيها الأحباء نحن لا نعلم عن مستقبل الكنيسه غير امراً واحداً هو أنها كانت وستظل عروس المسيح ... أما عن الاستشهاد فلا ندرى ماذا ننتظر سوى أننا ننتظر الرب الصادق الوحيد ...
" نحن لا نعلم ماذا نفعل ولكن نحوك عيوننا ... "
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بطولات الشعب القبطي والبابا ثيؤدوسيوس في الحفاظ على الإيمان
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 |ديمقراطيه الشعب القبطى
رساله خاصة إلى الشعب القبطي فى المنيا من نيافة الأنبا مكاريوس
محاولة ذبح نجله كاهن سوهاج تثير غضب الشعب القبطى والمسلم
رامي لكح: الشعب القبطي حزين.. ونحن لسنا ضعفاء


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024