قال: كانَ في إِحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النَّاس.
"لا أَخافُ اللهَ " فتشير إلى أحد قضاة السرقة، وهو قاض ظالم غير مبالٍ وعديم الضمير ومجرد من المبادئ الخلقية، لا يحترم الشريعة ويفعل ما يحلو له وفقًا لمصالحه الخاصة معتبراً نفسه الإله والشريعة والقانون؛ علما أنَّ القضاة مدعوون أن يصدروا أحكامًا على أساس شريعة موسى ويكونوا" أُناساً مَهَرَةً أَتقِياءَ لِلهِ أَهلاً لِلثِّقَةِ يَكرَهونَ الكَسْب" (خروج 18: 21). لو خاف الله لمنعه ضميره من الظلم.