المال ليس شرّاً في حدّ ذاته بل إنه يساعدنا على اقتناء كنزًا في السماء إذا سخَّرناه في خدمة القريب بشكل صدقة أو مساعدة (لوقا 12: 33-34). ولكن المال يصبح خطراً عندما يعرّض الإنسان إلى الطمع والتعلّق به وطلبه من أجل ذاته، أي من أجل تنعّم أرضي أناني مثل الغَنِيٌّ الجاهل (لوقا 12: 12: 16-21) أو مثل الفريسيين (16: 14) أو مثل الغَنِيٌّ ولعازر (16: 19-31). سيأتي يوم تنقلب فيه الأوضاع فيتعزّى الفقير ويتعذّب الغَنِيٌّ (16: 25).