رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ معاً بعض الآيات لكي نُثبِّت الكلام هنا حسب ما هو مُعلن في كلمة الله ونركز فيه جيداً جداً، لأنه سيظهر لنا معنى الإنجيل كما قصد الرب أن نؤمن به، لأنه يتحدث عن شخص وليس عن كلام وأفكار: + وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل (الذي بشرت به أنه ليس بحسب إنسان ) الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه، وبه أيضاً تخلصون أن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به، إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثاً. + لأني لستُ أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن. + كان إنسان مُرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة، ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور، بل ليشهد للنور. كان النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان آتياً إلى العالم. كان في العالم، وَكُوِّنَ العالم به ولم يعرفه العالم. إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دمٍ، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله. والكلمة صار جسداً وحل بيننا (فينا)، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءً نعمة وحقاً. يوحنا شهد له ونادى قائلاً: هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي، لأنه كان قبلي. ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة. لأن الناموس بموسى أُعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا. الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر. + الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عمل العالمين. الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي. + غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكل من يؤمن. لأن موسى يكتب في البرّ الذي بالناموس أن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها. وأما البرّ الذي بالإيمان فيقول هكذا: "لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء أي ليُحدر المسيح. أو من يهبط إلى الهاوية أي ليُصعد المسيح من الأموات"، لكن ماذا يقول: "الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك – أي كلمة الإيمان التي نكرز بها – لأنك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت". لأن القلب يؤمن به للبرّ والفم يعترف به للخلاص. لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى. لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن رباً واحداً للجميع، غنياً لجميع الذين يدعون به. لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص. فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به! وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به! وكيف يسمعون بلا كارز! وكيف يكرزون أن لم يُرسلوا!، كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات. لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل لأن أشعياء يقول: "يا رب من صدق خبرنا"، إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله. |
|