رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتيبة تنشق عن «فجر ليبيا» وتنضم للجيش
الوطن أعلنت كتيبة «البوراوى» التابعة لميليشيات «فجر ليبيا»، أمس، انشقاقها وانضمامها إلى الجيش الليبى فى حربه على الإرهاب، تزامناً مع انسحاب مجموعات أخرى من جنوب العاصمة «طرابلس»، فى وقت أعلن فيه تنظيم «داعش» فى ليبيا عن «استتابة» عناصر أمن ليبية وانضمامها له. وأعلن أحد قادة «كتيبة البوراوى»، وسط مدينة الزاوية غرب «طرابلس»، عبر بيان، عن انفصاله عن «فجر ليبيا» وانضمام المجموعة إلى الجيش الذى يقاتل المجموعات المتشددة. وقالت مصادر لشبكة «سكاى نيوز» إن «مجموعات مسلحة تابعة لفجر ليبيا، المصنفة منظمة إرهابية، انسحبت من مناطق جنوب غرب طرابلس». وأضافت أن «المجموعات تراجعت إلى وسط مدينة الزاوية شمال غربى ليبيا، بعد أن تركت مواقعها التى كانت تسيطر عليها فى أطراف المدينة، وبالتحديد على تخوم طرابلس». وشن سلاح الجو، أمس، سلسلة غارات على مواقع للجماعات المتشددة فى «طرابلس»، استهدفت إحداها، ولليوم الثانى على التوالى، مقراً للمسلحين فى مطار «معيتيقة» الذى تستخدمه ميليشيات «فجر ليبيا»، المسيطرة على العاصمة، لنقل الأسلحة والذخيرة والمقاتلين. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، مساء أمس الأول، عن قلقه العميق إزاء الغارات الجوية التى شنتها مؤخراً طائرات ليبية فى طرابلس، ودعا، فى بيان، إلى وضع حد لهذه الهجمات ومنع المزيد من التصعيد. فيما قال وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، مساء أمس الأول، إن «الجهود التى تبذلها بلاده لإطلاق حوار بين الفرقاء فى ليبيا حققت تقدماً، لكن الأمر يتطلب وقتاً بفعل تعقد الأزمة». فى سياق متصل، نشر ما يسمى «المكتب الإعلامى لولاية برقة»، التابع لتنظيم «داعش» الإرهابى، عدداً من الصور لتجمع داخل مكان غير معلوم، مدعياً أنه لأفراد ينتسبون لمؤسسات الشرطة والجيش والقضاء فى ليبيا خلال جلسات استتابة، وفق ما نقلت «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية، أمس. وعرض المكتب، عبر أحد المواقع الجهادية، الصور مرفقة بتعليق تحت عنوان «استتابة عدد من مرتدى الداخلية والدفاع والعدل فى ولاية برقة». وقال المكتب فى تعليقه: «لا تزال الدولة الإسلامية بفضل الله تستقبل أفواج التائبين تطبيقاً للأدلة الشرعية من الكتاب والسنة». وكانت جماعات جهادية فى مدينة «درنة» قد أعلنت، قبل أسبوعين، رسمياً، مبايعتها «داعش»، معلنة الحرب على الجيش الليبى والبرلمان ومن يدعمهما، لتشهد بعدها مدن «طبرق» و«بنغازى» والعاصمة «طرابلس» سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة أبرزها استهداف مقرى سفارتى مصر والإمارات فى «طرابلس». وقالت صحيفة «الخبر» الجزائرية، أمس، إن «قوات الجيش الوطنى الشعبى الجزائرى أدخلت للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة فى ليبيا، قبل ثلاث سنوات، أسلحة ثقيلة إلى مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا بعد ورود تحذيرات أمنية للجزائر وتونس ومصر من احتمال تعرض مواقع عسكرية على الحدود مع ليبيا لهجمات إرهابية انتحارية تنفذها عناصر ليبية مشابهة لما ينفذه تنظيم داعش فى العراق». وأضافت أن «قيادة الجيش غيرت نوعية السلاح فى منطقة الحدود الذى يستخدم فى التعامل مع تهديد الجماعات الإرهابية من أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى أسلحة ثقيلة ومن كتائب مشاة وقوات خاصة إلى قوات برية معززة بدبابات ومدفعية بعيدة المدى وطائرات قتال صف أول». فى سياق منفصل، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، مساء أمس الأول، أن نشاطات الإرهابيين فى منطقة الشرق الأوسط اتخذت أبعاداً كارثية. ودعا «تشوركين»، وفق وكالة الأنباء الروسية «تاس»، إلى «تكثيف جهود المجتمع الدولى فى مواجهة التطرف على أساس قرارات مجلس الأمن الدولى الداعية إلى منع تدفق مسلحين أجانب ينضمون إلى صفوف داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة». وفى الولايات المتحدة، أوقف شخصان متهمان بالتخطيط للانضمام إلى «داعش» فى مطار من قِبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى قبل سفرهما إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما أفلت من السلطات، بحسب شكوى جنائية فتحت أمس الأول |
|