رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخافة الله والتقوى: كتعبير عن محبة الله وتتميم وصاياه (في نص اسمع يا إسرائيل): "لكي تتقي الرب إلهك، حافظاً جميع فرائضه ووصاياه التي أنا آمُرك بها...؛ فأحبب الرب إلهك بكل قلبِك وكل نفسك وكل قوتك...؛ بل الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف" (تثنية 6: 2، 5، 13). "هلموا أيها البنونَ وليَ استمعوا مخافةَ الرب أُعلِّمُكم. من ذا الذي يهوى الحياة ويُحبُّ الأيامَ ليرى فيها الخيرات؟ مِنَ الشر صُنْ لسانك ومن كلامِ الغشِّ شفتيك، جانِبِ الشرَّ واصنعِ الخيرَ وابتغِ السلامَ واسعَ إليه" (مزمور 33: 12-15). (في نشيد مريم): "ورحمته من جيلٍ إلى جيل للذين يتّقونه" (لوقا 1: 50). (سمعان الشيخ): "وكان في أورشليم رجلٌ تقيٌّ يخاف الله اسمه سمعان" (لوقا 2: 25) (كورنيليوس): "كان تقياً يخاف الله هو وجميع أهل بيته، ويتصدّقُ على الشعب صدقاتٍ كثيرة، ويواظبُ على ذكر الله" (أعمال 10: 2). في السعي إلى الخلاص، وجعل إرادة وعمل المؤمن داخل إرادة وعمل الله: "إعملوا لخلاصكم بخوفٍ ورِعدة، فإن الله هو الذي يعمل فيكم الإرادةَ والعمل في سبيل رضاه" (فليبي 2: 12ب-13). إن الإيمان الضروري للخلاص ليس إيماناً سطحياً بل يجب أن ينمّ عن ثقة بالله حية، قوية، ذات قلب ساهر للقاء بالله وبما يعمله فينا في كل لحظة... وهذا ما يعنيه القديس بولس بـ"الخوف والرعدة". التعليق: مخافة الله هي دليل على محبة البشر لله، ليس فقط بالقول بل بالفعل. من يحب الله يعمل بوصاياه "ليس من يقول لي يا رب، يا رب يدخل ملكوتَ السموات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات" (متى 7: 21). هنا نجد بأن مخافة الله هي رديف لمحبة الله، ولكي تكون مخافة الله حقيقية يجب أن تُترجَم إلى أعمال محبة لائقة بحياة وسلوك أبناء الله. |
|