منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2019, 05:09 AM
 
souad jaalouk Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  souad jaalouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123471
تـاريخ التسجيـل : Jun 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 17,073

تاملات في شهر مار يوسف البتول
****************************
اليوم التاسع والعشرون
*******************
تامل في القديس يوسف شفيع الكنيسة الجامعة

ان محبة المؤمنين واكرامهم لمار يوسف وثقتهم الوطيدة بشفاعته حملتهم على ان يلقبوه بشتى الالقاب المجيدة ربما كان البعض منها غير موجود في الانجيل او لم تعلنه الكنيسة المقدسة اما اللقب الذي نحن في صدده اعني به شفيع الكنيسة الجامعة فقد نادى به واعلنه نائب السيد المسيح على الارض الحبر الاعظم البابا بيوس التاسع وقد اثارت تلك البراءة البابوية اعجاب وفرح المؤمنين فلا زدياد فرح المكرمين له وثقتهم بهذا الشفيع القدير هوذا نص تلك البراءة البابوية الموجهة الى مدينة رومية والعالم قاطبة وهي كما ان الله قد اقام يوسف بن يعقوب واليا على مصر ليحفظ الحنطة الضرورية لمعيشة اهله هكذا عندما كملت الازمنة التي عينها الله لارسال ابنه الوحيد الى الارض لخلاص الجنس البشري انتخب يوسف ثانيا لم يكن يوسف الاول سوى رمز واقامه سيدا على بيته ورئيسا على كل مقتناه فاقترن يوسف بالعذراء البرئية من كل عيب التي منها ولد سيدنا يسوع المسيح بقوة الروح القدس وعرف بين البشر بابن يوسف وكان له خاضعا ان ملوكا وانبياء كثيرين اشتاقوا ان يروا يسوع رؤية اما يوسف فقد راه وكلمه وحمله على ذراعيه وقبله وسهر على حياته وهكذا حفظ للشعب المؤمن الخبز الحي النازل من السماء ليكون لهم طعام الحياة الابدية فنظر الى الوظيفة السامية التي قلدها الله هذا عبده الامين ما زالت الكنيسة المقدسة تعتبر جد الاعتبار القديس يوسف بعد العذراء خطيبته وتثني عليه وتستغيث به في محنها وبما ان الكنيسة المقدسة نفسها في هذه الازمنة الصعبة محتاطة باعداء الداء ومتاعب جمة سولت لاعدائها ان يفتكروا بان قد حان الزمن الذي فيه تنتصر عليها ابواب الجحيم لذلك فجميع اساقفة العالم الكاثوليكي قد التمسوا من قداسة الحبر الاعظم باسمهم وباسم المؤمنين بان يتنازل ويعلن القديس يوسف المجيد شفيعنا للكنيسة الكاثوليكية واذ اعيد هذا الالتماس بالحاح في اثناء المجمع الفاتيكاني المسكوني رغب الحبر الاعظم البابا بيوس التاسع هو ايضا اذ كان متاثرا من الحوادث المزعجة الاخيرة ان يضع نفسه ونفوس سائر المؤمنين تحت حماية القديس شفيعنا عاما للكنيسة من الدرجة الممتازة وان تعلن هذه البراءة يوم عيد مريم المحبول بها بلا دنس قرينته الكلية الطهارة وكان ذلك في اليوم الثامن من شهر كانون الاول سنة 1870 ان يسوع المسيح من اعلى صليبه اوصى تلميذه الحبيب بامه الحزينة قائلا له ها هي ذي امك فلم يكتف الرسول الحبيب بان يشكر يسوع على تلك الهبة الفريدة وعلى ثقته العظمى به بل كما يشهد له الانجيل انه بعاطفة بنوية شريفة نظر الى مريم من ذالك الحين نظره الى امه العزيزة واخذها عنده وقام بخدمتها ولم يفارقها حتى موتها كذلك نائب السيد المسيح بيوس التاسع من علو الجلجة التي اقتاده اليها اعداؤه سنة 1870 وجه انظاره الى جميع اولاده الكاثوليك واوما الى مار يوسف قائلا لهم هو ذا شفيعكم فعلى مثال الرسول الحبيب يجب علينا ان نفرح بهذه الشفاعة العظمى ونقبلها من صميم الفؤاد بامتنان عظيم ونحتسب انفسنا ابناء يوسف البررة ونضع فيه كل ثقتنا واعدين اياه بان نلبث في اكرامه حتى الموت

خبر
****
ان من اخص الشفاعة للقديس يوسف هي التامل في الاحزان السبعة التي مزقت فؤاده الما والافراح السبعة التي افعمت قلبه سرورا وقد اعتاد المؤمنون التامل فيها منذ عهد بعيد وكان مبدا هذه الشفاعة ان راهبين ركبا البحر واذا بعاصفة ثارت على المركب فاغرقته فتمسك الرهبان بخشبة وصارت الامواج تلاطمها حتى قطعا الامل من النجاة هناك رفعا الحاظهما الى السماء واستغاثا بمار يوسف شفيعهما الخاص ولبثا على تلك الحالة مدة ثلاثة ايام ولما ضعفت قواهما وناهزا الموت اذا برجل جميل الصورة وقف على طرف الخشبة وحياهما بالسلام وقادهما الى الميناء فجثوا على الارض مقدمين الحمد لله وسالا الرجل عن اسمه فاجاب ان اسمه يوسف وقد جاء لانقاذهما وعند ذلك علمهما الاحزان السبعة والافراح السبعة التي استحوذت على فؤاده مدة حياته على الارض ووعد بحمايته لكل من يتمسك بهذه الصلاة المقبوله لديه قال هذا وتوارى عنهما تاركا اياهما مفعمي الفؤاد تعزية وسلوى

اكرام
*****
اقصد بان تكون ابنا طائعا للكنيسة المقدسة ولرؤسائها وصل لاجل انتصارها

صلاة
*****
ايها القديس الجليل اننا بقلب مفعم سرورا ولسان يترنم بهجة وحبورا نقر ونعترف ونعلن بعد نائب المسيح بانك شفيع الكنيسة ومحامي العالم الكاثوليكي اجمع اننا نريدان ان ننتمي اليك كخدام امناء وابناء مخلصين نريد ان نكرمك ونمجدك ونندبك كل ايام حياتنا فكن سندا المكين وريئس عائلاتنا الكريم ومحامينا القدير لاننا اليك نلتجئ في جميع حاجاتنا احفظ الكنيسة المقدسة من الاخطار المحيقة بها واجعلنا نحن ان نكون لها ابناء حقيقين اسند نائب السيد المسيح في اعماله الائلة الى مجد الله وخلاص الانفس قو في قلوب المؤمنين شعور الايمان الحي والرجاء الوطيد والمحبة المتوقدة والغيرة الحقيقية امنح الجميع يا ابا حنونا ويا شفيعا مشفعا النعم اللازمة لحياة صالحة ولا سيما الميتة الصالحة امين


تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم التاسع والعشرون
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم الثامن والعشرون
تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم الرابع والعشرون
تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم الثاني والعشرون
تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم الحادي والعشرون
تاملات في شهر مار يوسف البتول اليوم التاسع عشر


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024