رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مُضطجعًا فيه ... فخرجتا سريعًا من القبر بخوفٍ وفرحٍ عظيمٍ، راكضتين لتُخبرا تلاميذه ( مت 28: 6 ، 8) الرب أكدَّ على ما قاله الملاك، ولو أنه أضاف إضافة جميلة تناسب جو القيامة المجيدة، عندما دعا تلاميذه «إخوته» (ع10). هذه العبارة لم تستطع الملائكة أن تقولها، لكن المسيح بنفسه قالها. فهم ما عادوا مجرد تلاميذ، رغم إنهم كذلك، بل هم أكثر من ذلك: هم إخوته. لقد كان تصرفًا نبيلاً من يوسف أن يقول عن أولئك الذين باعوه «أنا يوسف أخوكم»، لكنه تصرف أعظم جدًا من رب يوسف، بل من إله كل نعمة، أن يشير إلى تلاميذه الذين هربوا كلهم، وتركوه وحده يواجه بطش اليهود والرومان قائلاً: «قولا لإخوتي». |
|