رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ .. ( خروج 12: 6 ) وكان ذبح خروف الفصح بداية سير الشعب مع الله في البرية، وهكذا الإيمان بالمسيح - فادينا ومُخلِّصنا – هو بداية السير مع الله الذي فيه يتمتع المؤمن بالسلام وبالاختبارات الثمينة، وينمو في المعرفة. وهذه هي البداية «هذا الشهر يكونُ لكم رأس الشهور» ( خر 12: 2 )، أما السنين السابقة للإيمان فقد أكلها الجراد. وعلى المؤمن أن يعرف تمامًا أنه على أساس النعمة – والنعمة وحدها – خَلُص، أما تاريخه قبل الإيمان فقد حُذف تمامًا؛ ذلك التاريخ المملوء بالشرور والآثام. ويقول الرب: «لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيتهم بعد» ( إر 31: 34 ). |
|