|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شريعة الله في التوراة لا تؤدي إلى بر وتقديس الإنسان. إنها لا تخلص النفس البشرية. هي الوسلة التي تكشف لنا خطايانا. "لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ" (رومية 3: 20؛ 7: 13). لقد أعطى الله شريعة موسى النبي في الكتاب المقدس لكشف نقائصنا وضعفنا وحاجتنا إلى المعونة الإلهية. مثل مرآة، فإنه لا يمكنها إصلاح أو شفاء مرض الخطيئة في قلب الإنسان. إذ أنها مراسم خارجية لا تغير قلب الإنسان من الداخل. وصايا الله وشرائعه هي في داخل قلب الإنسان، وليست في خارجه. ينظر الله إلى حالة ودوافع قلب الإنسان. تنبع أعمال الإنسان وسلوكه من ميوله وأفكاره الداخلية (متى 5: 22، 28؛ 15: 11؛ ورومية 2: 28-29). بقوة روح الله المحيي، يستطيع المؤمن المسيحي وفاء متطلبات وصايا الله المزروعة في قلبه (رومية 8: 2، 4). الحرية المسيحية هي حرية من هيمنة وسيادة الخطيئة (رومية 6: 6-7). إنها ليست حرية الإباحية والفوضوية (رومية 6: 1-2). تخيل أنك على وشك الغرق في المياه الثائرة لبحر عميق. هل تريد أن يلقي لك أحد كتابا يعلم السباحة، ويطلب منك أن تسبح؟ أم هل تريد أن يقفز أحد في المياه وينقذك؟ إذا كنت مريضا، إنك في حاجة الى طبيب، وليس إلى كتاب في الطب. إذا كان لديك مشكلة قانونية، إنك في حاجة الى محام، وليس إلى كتاب في القانون. الجنس البشري غارق في أعماق الخطيئة. لا يستطيع أن ينقذ ذاته بمجهوده الذاتي. لذلك، أرسل الله، الآب المُحب، كلمته (الابن) ليدخل في تاريخ البشرية وينقذها. بالمسيح، ساد الحب الالهي على الغضب الالهي بواسطة التضحية الإلهية الذاتية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
باب الحب الالهى |
الحب الالهي |
الحب الالهي |
فرح البشارة عيد التجسد الالهي: بشارة والدة الاله بالحبل الالهي |
الحب الالهى |