أريني وجهك. أسمعيني صوتك. لأن صوتك لطيف ووجهك جميل
"أريني وجهك، أسمعيني صوتك" "أريني وجهك" لقد صرنا ننظر مجد الرب بوجه مكشوف "ونحن معًا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد" (2كو 3: 18).. لا أثر للقناع القديم الذي كان يوضع على الوجه، بل صار لها أن تتأمل مجد الله بدون خوف "ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحق" (يو 1: 14). "أسمعيني صوتك" وإذ تصير مستحقة أن يقال عنها ما قيل عن موسى "موسى يتكلم والله يجيب" (خر 19:19), يتحقق فيها قوله "أسمعيني صوتك". "لأن صوتك لطيف ووجهك جميل".. وهذا تعبير عن محبة العريس لعروسه..