"فآمَنَ مِنهُم عَدَدٌ أَكبَرُ كَثيرًا عن كلامِه"
(يوحنا 4: 41)
إن ابن الله قد تجسّد لكي يسمح لنا أن نعرفه ونستقبله ونتبعه، وهكذا فإنّ رؤيته للآب قد تمّت بطريقة بشرية أيضًا عبر مسيرة.. في الزّمن. إن الإيمان بالله الّذي تجسّد في يسوع النّاصريّ وأصبح "ابن الله"، "هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رَضيت" (متى ٣: ١٧)، لا يفصلنا عن الواقع إنّما يسمح لنا باستقبال معناه الأعمق في حياتنا، وباكتشاف كم هو مقدار محبّة الله لهذا العالم وكيف يوجّهه باستمرار نحوه. إن ما سبق يحمل المسيحي على الالتزام وعلى عيش مسيرته على الأرض بطريقة أعمق مع يسوع.