رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة السامرية. إنها امرأة مسكينة تعيش الخطية في أردأ صورها، لكن الرب المحب ذهب إلى السامرة لأجلها وتقابل معها ومنحها التحرير والخلاص. إن الظروف التي تقابل فيها الرب مع هذه المرأة ملفتة للنظر، والحديث الذي كان بين الرب يسوع وبينها لهو حديث مهم جدا، وإن نتيجة هذا اللقاء رائعة تستحق منا التأمل والتمعن. من الملاحظ في قصة المرأة السامرية أن أسمها لم يذكر نهائيا، وإن كان الكثيرون يقولون عنها المرأة السامرية نسبة للمقاطعة والشعب الذي تنتسب إليه. لقد أشير إليها مرتين بالقول "امرأة سامرية" (يو4: 7و9) ومن هذه العبارة تتضح ديانتها وقوميتها، مثلها مثل الكثيرين قد حصلوا على الخلاص ولم تذكر أسماءهم، مثل المرأة الخاطئة في بيت سمعان الفريسي (لو7: 36-50) والمرأة الزانية التي أمسكت في زنا (يو8: 2-11). والمرأة المنحنية (لو13: 10-17). وذلك لأن الرب يسوع لم يأت ليفضح البشر وشرهم، لكنه جاء لكي يطلب ويخلص (لو9: 56، 19: 10). وأيضا لكي يستر الخطايا على أساس عمله الكفاري على الصليب (رو3: 25، 1يو1: 7). ولم يذكر اسمها أيضا لكي يضع كل واحد منا اسمه في هذه القصة لأنها قصة كل واحد منا. وإن كان اسم المرأة السامرية لم يعرف لكنها كانت مؤمنة مثمرة. لقد أتت بثمر كثير إذ آمن كثيرون بسببها، وإلى الآن لازالت تأتي بثمر كثير جدا لمجد الله، ولا يعرف أحد كم من الخطاة أتوا إلى المخلص بسبب قصة وشهادة هذه المرأة. في جولتنا هذه مع الرب يسوع نرى أن المرأة السامرية سألت الرب عدة أسئلة، لازال البشر يسألون ذات الأسئلة. لقد سألت الرب مباشرة فوجدت منه الإجابة الشافية. طوبى لمن يسأل الرب فيجد منه الجواب، فكل من يسأل غير الرب لا يجد إلا إجابات تشتت الأذهان، فلكل واحد رأيه. لقد جاءت ملكة سبا إلى الملك سليمان وسألته بمسائل، فأخبرها بكل ما كان في قلبها (1مل10: 1-3). أما نحن أمام من هو أعظم من سليمان بما لا يقاس (مت12: 42). لقد كانت أسئلة المرأة كالآتي:- · كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟ (يو4:9). · من أين لك الماء الحي؟ (يو4: 11). · أ لعلك أعظم من أبينا يعقوب؟ (يو4: 12). · يا سيد أعطني هذا الماء؟ (يو4: 15). · يا سيد أرى أنك نبي، وكأنها تقول له هل أنت كذلك؟ (يو4: 19). · أين السجود الحقيقي؟ (يو4: 20-24). · هل أنت المسيا؟ (يو4: 25). وفي شهادتها عن المسيح لأهل مدينتها، قالت "هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. أ لعل هذا هو المسيح؟ (يو4: 29). إنه شيء ممتع أن نتبع الرب يسوع في رحلته التي قادته إلى السامرة. لقد كان في أورشليم (يو2: 23)، ثم أتى إلى اليهودية (يو3: 22). ومن اليهودية ذهب إلى السامرة (يو4: 4). وقد أعلن السامريون أنه "مخلص العالم". هذه الرحلة تسير في ذات الخط الذي أوصى به تلاميذه بعد قيامته من بين الأموات "وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" (أع1: 8). كما نراه أيضا في رحلة من السامرة والجليل إلى أورشليم والتي فيها دخل قرية وطهر عشرة رجال برص منهم الرجل السامري (لو17: 11-18) |
25 - 03 - 2014, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: جولة مع يسوع المسيح إلى السامرة ومقابلة المرأة السامرية
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
25 - 03 - 2014, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: جولة مع يسوع المسيح إلى السامرة ومقابلة المرأة السامرية
موضوع رائع ربنا يباركك
|
||||
01 - 04 - 2014, 08:57 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: جولة مع يسوع المسيح إلى السامرة ومقابلة المرأة السامرية
موضوع جميل ورائع جداً شكراً جزيلاً أخي العزيز رامزللمشاركة الجميلة تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك ويفيض عليك بنعمه الغنية وسلامه العظيم ومحبته الدائمة... والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
|