رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أردوغان في مأزق بعد سقوط الإخوان في مصر.. ومعارضوه يشبهونه بـ مرسي لم يدم فتح حديقة "غازي" في ميدان "تقسيم" في اسطنبول أكثر من ساعات يوم الاثنين الماضي، بعد إغلاقها أسابيع، بسبب عودة المحتجين إليها فور فتحها مجدداً، إذ أن رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" لا يريد مشاهدة حشود جديدة تتظاهر ضده، وتذكره باحتجاجات ميدان التحرير في القاهرة التي أغضبته لدى متابعتها على شاشات التليفزيون، حيث وصف المتظاهرين المصريين بأنهم "انقلابيين وفلول"، منتقدا الغرب لرفضه اعتبار ما حدث في مصر "انقلاباً عسكريا" على الرئيس الإخواني المعزول "محمد مرسي". ووفقاً لما جاء في "القدس" اليوم، الأربعاء، فإن حكومة "أردوغان" تسعي إلى الإفادة من أحداث مصر، لتقارن بين متظاهري حديقة "غازي" ونظرائهم في ميدان التحرير، كونهم "انقلابيين" يرفضون الديمقراطية، لكن المتظاهرين والمعارضة في تركيا، باتوا يشبهون "أردوغان" بالمعزول "مرسي"، وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، بتنظيم "الإخوان المسلمين". وتجاوز هذا الدعم المطلق من أنقرة لـ"مرسي"، حدود الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول، وسط حديث عن "تسخير" مكتب القسم العربي لوكالة أنباء "الأناضول" في القاهرة، لمساعدة مرسي على خرق عزلة إعلامية فرضها عليه الجيش يوم إطاحته، إضافة إلى معلومات أوردتها صحيفة "مللييت" عن ضغط مارسه "أردوغان" على مرسي، لرفض أي تسوية يقترحها الجيش، بينها نقل صلاحياته التشريعية إلى حكومة وحدة وطنية، في مقابل بقائه رئيسا. ويرفض وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" مزاعم بأن حكومته خسرت أهم حليف لها، لكنه لا ينفي صفة الحليف عن "الإخوان"، بل يعتبر أن المشهد في مصر لم يحسم بعد. وكان لافتاً، كما ورد في تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء، رد الفعل القوي لتركيا الذي حمل الجيش المصري مسؤولية الصدام أمام دار "الحرس الجمهوري" في القاهرة، قبل اتضاح ما حدث، وتجاهل التحريض "الإخواني" على العنف. البديل |
|