أن محبتنا لنفوسنا تتطلب منا ألا نحب المديح من الناس كما فعل بعض رؤساء اليهود الذين آمنوا بيسوع لكنهم "فضَّلوا المَجدَ الآتيَ مِنَ النَّاسِ على المَجدِ الآتي مِنَ الله" (يوحنا 12: 43)، ومحبتنا لنفوسنا تتطلب منا أيضا ألا نطلب تقدير الذات كما يفعل الفريسيون "يُحِبُّونَ المَقعَدَ الأَوَّلَ في المآدِب، وصُدورَ المَجالِسِ في المَجامع" (متى 23: 6)، ومحبتنا لنفوسنا تتطلب منا أيضا أن لا نتمسك بالممتلكات الأرضية كما فعل الرجل الغني مع لعازر الفقير لكي لا نهلك: "فقالَ إِبراهيم له: يا بُنَيَّ، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلتَ خَيراتِكَ في حَياتِكَ ونالَ لَعاَزرُ البَلايا. أَمَّا اليَومَ فهو ههُنا يُعزَّى وأَنت تُعَذَّب" (لوقا 16: 19-31).