|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ونذرت (حنة) نذرًا وقالت: يا رب الجنود، إن ... أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته... ( 1صم 1: 11 ) حنة أم صموئيل، فقد عاشت هي أيضًا في أيام القضاة، ونذرت هي أيضًا نذرًا للرب، وكان نذرًا مُكلفًا مثل نذر يفتاح. لكن نذر حنة كان نذرًا واعيًا. لقد أرادت ابنًا لتقدمه للرب خادمًا. وأما يفتاح، فلم يكن نذره واعيًا، بل ولم يكن له لزوم على الإطلاق. ولهذا فإن يفتاح لم يستطع عند إتمام نذره أن يرنم مع حنة: «فرح قلبي بالرب» ( 1صم 2: 1 )، بل بمجرد أن عرف نتيجة نذره، فقد مزق ثيابه وانكسر قلبه. كما أنه لم يستطع أن يقدم لشعب الرب مغنيًا عظيمًا مثل «هيمان المغني ابن يوئيل بن صموئيل» ( 1أخ 6: 33 )، بل على العكس، لقد قدم لشعب الله فرصة للنوح السنوي، إذ جعل بنات إسرائيل يذهبن من سنة إلى سنة لينُحن على بنت يفتاح الجلعادي أربعة أيام في السنة |
|