|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان ليس مُجرّد عقيدة ولا هو فقط الإيمان بأنّ الله موجود ، بل أيضًا معرفة الله وطاعته واحترامه والسلوك بما تقوله كلمة الله واجتناب الخطيّة. يذكر الكتاب المُقدّس أنّ الشياطين أيضًا تؤمن أنّ الله موجود لكنّها تُقاومه، «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!» (يعقوب ٢: ١٩). الروح القُدس يعمل بداخلنا ليبني إيمانًا قويًّا بالله. إيمان مُعاش وثابت ، «وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى». (العبرانيين ١١: ١). فنحن نؤمن بوجود الله رغم عدم رؤيتنا له، وإن كان إيماننا حقيقيّ فحياتنا ستشهد بذلك. . كما يذكر الكتاب المُقدّس أنّ الشكّ هو أساس ضعف الإيمان . ففي الإنجيل نرى بُطرس يمشي على الماء وعينيه مرفوعة إلى السيّد المسيح ، وحين شكّ خاف وسقط! فقال له المسيح: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟» (متّى ١٤: ٣١). لنثق أنّ الله معنا، ولنُصلّي أن يُعين بروحه ضعف إيماننا. إذا كنت تُصارع في إيمانك، فالله قادر أن يُقويّك ويُعينك أن تجتاز كلّ الشكوك . |
|