فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه.
الخطيئة جعلتنا بشراً. قيامة المسيح وإيماننا والمشاركة فيها تعمل بطريقتين أساسيتين ومجيدتين. في حياتنا لدينا موتان وقيامتان. بالإيمان بيسوع المسيح ومعموديتنا باسم الله الثالوث، نقوم روحياً لأن الخطية قتلتنا. "الحق أقول لكم، يقول الرب، إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية، ولن يمر بالدينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24). ويسأل الرسول بولس "نحن الذين متنا عن الخطية كيف نحيا فيها أيضًا؟" ويضيف "ألا تعلمون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته؟ فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما قام المسيح من الأموات بمجد الآب، هكذا نحيا حياة جديدة" (رومية 2: 2-4).