رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدعون كان يخبط حنطة في المعصرة لكي يهرِّبها من المديانيين. فظهر له ملاك الرب وقال له: الرب معك يا جبار البأس ( قض 6: 11 ، 12) لنتوقف لحظة، أخي، لندقق البصر في هذا الإنسان المنفرد، المنعزل. إنه ذو عزيمة مُلحّة، لا يعرف اليأس سبيلاً إلى نفسه، لأن مطلبه ضرورة لا غنى عنها. وكيف الأمر معنا؟ هل المسيح ضرورة بالنسبة لنا؟ هل نراه أمرًا ضروريًا أن نحصل عليه كخبزنا، كطعامنا، مهما تكن العوائق، وبغض النظر عمَّن انحرفوا عن الله؟ وهل تدربنا على استخدام الصليب كملجأ، ليس فقط لضمان خلاصنا الأبدي، بل بوصفه الشيء الذي أعتقنا من هذا العالم الحاضر الشرير؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ومن إحتياجات مُلحّة خلّصني |
فنتوق لأيّام أزليّة حتّى نحبّه حبّاً كاملاً |
جدعون النبي |خاف جدعون من مواجهة قوات العدو |
عزيمة |
عزيمة للعشاء |